البطلة السعودية مها الحملي تشارك في “باها القصيم تويوتا” وتدعم السياحة التراثية والزراعية في المنطقة

القصيم
تشارك البطلة السعودية مها الحملي في منافسات “باها القصيم تويوتا”، الجولة الثانية من بطولة السعودية تويوتا 2025، والتي تُقام بتنظيمٍ من الاتحاد السعودي للسيارات والدراجات النارية، بالتعاون مع وزارة الرياضة وإمارة منطقة القصيم وأمانة المنطقة، وبرعاية جميل لرياضة المحركات الشريك الرسمي، وبدعم من عبداللطيف جميل للتمويل وعبداللطيف جميل للأعمال (أوتوهب) وشركة أكسيلروم، إضافةً إلى جمعية زهرة لسرطان الثدي الخيرية كشريك لخدمة المجتمع.
وأعربت الحملي عن سعادتها بالمشاركة، مؤكدةً أن هذه الجولة تمثل امتدادًا لمسيرتها في رياضة الراليات، ومتمنيةً تحقيق نتائج مشرفة تليق بمكانة المرأة السعودية في رياضة المحركات.
وأضافت الحملي أن مشاركتها في “باها القصيم” تأتي لتعزيز الوعي بجمال منطقة القصيم وما تزخر به من مقومات سياحية وتراثية وزراعية وثقافية، مشيرةً إلى أهمية دعم السياحة المحلية والمحافظة على التراث السعودي الأصيل الذي يعكس هوية المملكة وعمقها التاريخي.
وخلال زيارتها إلى محافظة البكيرية، قامت بجولة على أبرز المعالم التراثية والتنموية، شملت مقصورة السويلم وجادة السواقي ومنتجع بيلسان المائي، كما زارت مزارع جادة النخيل التي يزيد عمرها على 400 عام وتضم أكثر من 700 نخلة، والتي تُعدّ من الوجهات السياحية الزراعية المميزة في المنطقة.
وتُعد جادة النخيل من المشاريع الريفية النموذجية التي طوّرتها الجمعية التعاونية السياحية بعنيزة، حيث تُجسّد التكامل بين الأصالة الزراعية والتخطيط السياحي الحديث، وتسهم في المحافظة على الثروة الزراعية واستدامتها وتنشيط السياحة الريفية في منطقة القصيم.
وأشادت الحملي بما شاهدته خلال جولتها، معبّرةً عن فخرها بما تقدمه المنطقة من تجربة فريدة تجمع بين الرياضة والسياحة والتراث والزراعة مقدمة شكرها وتقديرها لأهالي المحافظة على الجهود التي يبذلونها للحفاظ على التراث والإرث الكبير الذي يفتخر به المواطن السعودي .
وأكدت الحملي ان أن القصيم تمتلك مقومات كبيرة تجعلها وجهة واعدة على خريطة السياحة والتنمية في المملكة العربية السعودية.



