مقالات

وسادتي.. رفيقة البوح والسكينة

 

بقلم/حلا الخالدي

وسادتي الحانية، يا رفيقة تعبي وسكون روحي،
بعد نهارٍ مثقلٍ بمشقات الحياة وضغوط النفس والعمل، أجدني ألوذ بكِ في آخر الليل.
على صفحاتك البيضاء أضع رأسي المثقل بالهموم، وأفتح معكِ أبواب الحديث بلا قيود ولا خوف.
أهمس لكِ بتفاصيل يومي، وأنثر بين خيوطك أوجاعاً صغيرة وأحلاماً كبيرة، وأودعكِ أسراراً لا أبوح بها للعالم.
معكِ أبحر في فضاء الخيال؛ حيث تمضي أفكاري نحو غدٍ أتمناه، نحو إنجازات لم تولد بعد، ونحو مستقبل يتشكل في صمت.
أنتِ لستِ مجرد قماش محشو بالريش، بل مستودع أسراري، وسفينة أحلامي، ونافذتي إلى عالم لا يسمعني فيه أحد سواكِ.
ومتى أغمضتُ عيني، تحملينني برفق إلى حضن النوم، حيث تنمو الأحلام وتزهر الأمنيات

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى