التعليم

كلية التربية بجامعة الإمام عبد الرحمن بن فيصل تحتفي باليوم العالمي للمعلم

الدمام – حلا  الخالدي
احتفت جامعة الإمام عبد الرحمن بن فيصل ممثلة بكلية التربية باليوم العالمي للمعلم2025 ، و بمعرض مصاحب تحت شعار ( معلّم المستقبل: تعاون يقود لإبداعٍ مستدام ) ، بحضور عميدة الكلية د. عادل أبودلّي وحضور منسوبي الكلية والطلبة وعدد من المعلمين منسوبي إدارة التعليم ، وتناول المعرض عدداً من البرامج التي استهدفت هذا اليوم .

وقال الدكتور عادل أبو دلّي إن منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (اليونسكو)، ومنذ ٣١ عاما، تنظم سنويا – بمشاركة دول العالم والمؤسسات الدولية ذات العلاقة – اليوم العالمي للمعلمين في تاريخ الخامس من شهر أكتوبر. وفي هذا العام ٢٠٢٥م، ترى منظمة اليونسكو قدرة مهنة التعليم – وطبيعتها التعاونية – على إحداث تحول بالنسبة إلى المعلمين والمدارس والنظم التعليمية؛ من خلال إعادة صياغتها، مدعومة بالسياسات، والممارسات والبيئات التي تقدر الدعم المتبادل، ومشاركة الخبرات، وتحمل المسؤوليات المشتركة، وذلك كأمر ضروري لأجل تعزيز مهنة التعليم والتعلم، وتحقيق الازدهار المهني للمعلمين؛ لذا جاء موضوع احتفال المنظمة باليوم العالمي للمعلمين لهذا العام بعنوان: “إعادة صياغة مهنة التدريس كونها مهنة تعاونية”.

و أضاف ، يعد يوم المعلم فرصة للاحتفاء بمهنة التعليم وتقدير دورها الرائد، والتعبير عن الامتنان للمعلمين والمعلمات وشكرهم على ما يقومون به من جهود عظيمة لإداء رسالتهم في بناء وطنهم وتنميته وتقدمه؛ فلهم دورهم المهم والبارز في العملية التعليمية – بعد فضل الله وتوفيقه – في إعداد أبناء الوطن وتطوير قدراتهم كمواطنين صالحين، يعتزون بهوية وطنهم والانتماء له، ويسهمون في تحقيق تنميته وتقدمه وازدهاره بين دول العالم.
وبهذه المناسبة أشير، بالشكر والتقدير، إلى الاهتمام البالغ الذي توليه قيادتنا الرشيدة – حفظها الله – بالمعلمين ومهنتهم وتقديرهم؛ بما يضاهي اهتمام الدول المتقدمة؛ فهي حريصة الحرص كله على مهنة التعليم والمعلمين وتوفير كل ما يحتاجونه من التقدير والدعم الذي يرفع من مكانتهم ويرتقي بجودة أدائهم؛ من منطلق وعيها بأهمية مهنة التعليم ودور المعلمين المهم جدا في تربية المواطن وتعليمه، والاستثمار فيه كأساس للتنمية المستدامة ويشرفني أن أقدم تحية ملؤها الشكر والتقدير والاحترام الى معلمينا ومعلماتنا الكرام على إخلاصهم وتفانيهم لدينهم وقيادتهم ووطنهم، من خلال أدائهم رسالتهم العظيمة في تربية أبناء وطنهم وتعليمهم، خاصة؛ فهم قلب التعليم النابض الذي يخفق لبناء الوطن وتحقيق تقدمه وقوته وازدهاره فكل عام هم بخير وعطاء.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى