31.gif)
بقلم : محمد الأركاني
يظل مصطلح الإعلامي الشامل غير وارد في أجندة الإعلام الحالي مع تعدد وسهولة مصادر التقاط الخبر والتقرير والمقال وما يتبعه من ملحقات تصب في ذات المضمون، لكن كسر هذه القاعدة ممكن جداً عندما يتعلق الأمر بوجود الموهبة والإرادة والرغبة المشفوعة بالتأهيل والثقافة والحضور الأنيق .
هكذا باختصار هو وصف سوبر ستار الإعلام الجديد ليندا الفيصل، تلك الفراشة التي تحط في كل بستان من الزهور لتزيده بهاءً و روعة، جاءت بشغفها لتقدم رسالتها بثقة، وتزاحم من سبقها عمراً وخبرة وتجربة، ليندا هي مزيج من كل الجماليات . والإبداعات، تختصر مساحات الإلهام والتفرد، وتعزف لحناً شجياً ، وتذهب بعيداً حيث لا يصلها أحد ، وتسبق بخيالاتها واقعاً لا يشبهها ولا تشبهه،
ليندا دائماً ما تكسب الرهان في التحديات العابرة والموغلة في التخصص، عليك فقط أن تخبرها بموعد ظهورها، ولن تخذلك أبداً، كيف لا وهي صاحبة مواعيد النجاحات والإنجازات ، في انتقاء قادم سيراها جمهورها – وأنا منهم – بثوب (الفنان)، واجزم بأنها ستتفوق وتنافس وتتخطى الجميع،
ليندا هي واجهة حاضرنا المزهر، وأيقونة التغيير، تعرف حجم ما تكتنزه من قدرات تدفعه روح وثابة لا تقف عند سقف معين، هي تفهم لغة التخاطب مع الكبار والمسؤولين والقادة في أي محفل، لا تهاب اللحظة ولا تخشى المجهول،
ليندا هي أيضاً من الكبار. ليندا الفيصل في معرض الطيران السعودي والتي أقيمت مؤخراً في عاصمة القرار ، وتعد اصغر مذيعة في اذاعة UFM ومقدمة في سلسلة الأمير طلال بن عبد العزيز ( طلال تاريخ تقرؤه الأجيال ) وحاصلة على جائزة قا ئدة التسويق الهادف 2025 م
