مقالات

قوارب بلا أشرعة

بقلم /عبدالباسط إبراهيم الفقيه

ها هي تلك القوارب تقترب من الشاطئ ..
و تعود إليه بعد ذلك الفراق ..
ها هي تتأرجح بين الأمواج العاتية ..
و تطلب الأذن بالوقوف على المرفأ ..
******
ذلك الشاطئ الذي عشقته قبل عشرين عاماً ..
فكانت تعانقه كل ليله و تغادره مع بزوغ الفجر..
لتعود مشتاقة إليه عند المساء ..
عادت لذلك الحضن الذي غادرته مطلع عام 2005م ..
لتعود مع بزوغ فجر عام 2025 م ..
******
عادت لتشعر بالأمان من جديد ..
لتسكن تلك الروح التي ضنت انها ستجد افضل منها و أجمل ..
عادت لمن كان مرفأ الأمان و الاستقرار ..
لتحتضن ذلك الدفء الذي كانت تشعر به دوماً ..
عادت لتخبره بـما جرى لها خلال رحيلها عنه ..
لتبوح بكلمات لم تتجرأ في يوم أن تخبره بها ..
عادت إليه لكن بعد أن فقدت تلك الاشرعة .
عبدالباسط إبراهيم الفقيه

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى