محليات

خيرية العوامية توثيق البصمة القانونية والاستثمارية لعضو مجلس الإدارة السابق المحامي هشام الفرج

القطيف-ابراهيم بوعبيد

واصلت جمعية العوامية الخيرية سلستها التوثيقية “وش سوّى؟”، التي تستهدف إبراز إنجازاتأعضاء مجلس الإدارة الذين أنهوا عضويتهم. وقد خصصت الجمعية إصدارها الثاني لتسليطالضوء على الاعمال التي قدمها عضو مجلس الإدارة السابق، المحامي الأستاذ هشام الفرج،خلال فترة عمله الممتدة من 2021-2026

يأتي هذا التوثيق إيمانًا من الجمعية بضرورة إبراز الاعمال التي أسهمت في تعزيز الاستدامةالمؤسسية والمالية وشكلت نقلات نوعية في عمل الجمعية، حيث تمحورت جهود الأستاذالفرج في ترسيخ الحوكمة القانونية وتنمية الأصول بما يخدم العمل الخيري.

وسردت الجمعية عبر نشرتها أبرز المنجزات التي قدمها المحامي الفرج، مشيرة إلى دورهكمرجعية قانونية واستشارية موثوقة في العديد من القضايا التي تمس المستفيدين والعملالإداري. ففي مجال تعزيز القوة القانونية، عمل الفرج على تحديث صكوك المباني والأراضيالتابعة للجمعية، ما ساهم بشكل مباشر في حفظ حقوق الجمعية. كما كان له حضور فاعل فيمتابعة الشغل الداخلي وتدقيقه، مؤكداً على ضرورة أن تتماشى الأنظمة بأعلى قدر منالشفافية، وهو ما أدى لرفع مستوى الحوكمة الإدارية. بالإضافة إلى ذلك، ساهم بشكل بارز فيإدارة لجنة الترسية المشكلة من الجمعية العمومية، وحرص على ضمان العدالة والوضوح منخلال وضع معايير يمكن الاعتماد عليها لجميع المتعاملين.

ولم يقتصر دور الفرج على الجانب القانوني، بل امتد ليلامس جوانب التنمية والاستدامةالمالية والمشاريع الإنشائية حيث كان له نشاط واضح في المجال الاستثماري، وتمكن بخبرتهالقانونية والاستثمارية من تحقيق عوائد مالية تدعم الجمعية بشكل فعال وتضمن لها تنميةمستدامة في مواردها. كما كان له دورًا جوهريًا في تأسيس شراكات أسهمت في تصميم مشروعالمبنى الإداري الجديد للجمعية والإشراف على تنفيذه خطوة بخطوة.

ويأتي هذا التوثيق ليؤكد أن العمل المؤسسي المتكامل الذي تحقق بجهود الأستاذ هشام الفرجوزملائه في المجلس السابق، الأستاذ عبدالعال آل ربح، والأستاذ عمار الفرج، والأستاذ حسن آلمطر، بالإضافة للأعضاء المستمرة عضويتهم قد أسس لمرحلة جديدة في مسيرة جمعيةالعوامية الخيرية تصدرت خلالها كواحدة من أبرز الجمعيات في المنطقة في جوانب عديدةتحققت بشكل واضح خلال فترة قصيرة من عمل المجلس المنتهية عضويته، لتكون منهجاتسير عليه الجمعية ضمن مجلسها الحالي، وعملها المستقبلي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى